|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عوبديا وخداع أدوم سقط أدوم فريسة الخداع ، ويبدو أن خداعه جاء من اتجاهين : خداع الأصدقاء ، وخداع النفس : « طردك إلى التخم كل معاهديك . خدعك وغلب عليك مسالموك . أهل خبزك وضعوا شركاً تحتك . لا فهم فيه » ... " عو 7 " والذين يخدعون الآخرين قد يكونون مدفوعين بالخوف أو التملق أو المصلحة ، ... كان نيرون صاحب صوت منكر ، ولكنه كان يعتقد أن صوته من أرخم الأصوات ، وكان يلزم الآخرين أن يسمعوا غناءه ، وكانوا يبدون إعجابهم الكبير بالصوت ، خوفاً على حياتهم من بطشه وانتقامه ، ... وقد تملق الصوريون والصيداويون وهم « يلتمسون المصالحة لأن كورتهم تقتات من كورة الملك ، وفى يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية وجلس على كرسى الملك ، وجعل يخاطبهم . فصرخ الشعب : هذا صوت إله لا صوت إنسان. ففى الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد للّه . فصار يأكله الدود ومات .. » " أع 12 : 20- 23 " والإنسان متى سمح للآخرين أن يخدعوه ، فسينتهى به الأمر إلى الاتجاه الآخر ، إن يخدع نفسه بنفسه ، « تكبر قلبك قد خدعك » " عو 3 " .. «والقلب أخدع من كل شئ وهو نجيس من يعرفه » . " إر 17 : 9 " والإنسان من تاريخه الأول إلى اليوم ضحية الخداع ، .. وكما ذهب الشيطان إلى أبوينا الأولين فى جنة عدن، وبدأ معهما هناك بقصة الخداع ، فهو إلى اليوم يضلل ويخدع فى كل مكان وزمان !! .. ولعله يوحنا ويسلى الذى وعظ ذات يوم عظة رائعة عظيمة ، وما أن نزل من المنبر ، حتى استقبله أحد السامعين بالقول ... « ما أروعها وأعظمها من عظة » . وإذا بالواعظ العظيم يقول : لقد قال لى غيرك ذلك !! .. وقال السامع : ومن هو !! ؟ وأجاب الواعظ : إنه الشيطان !!؟ .. قالها له قبل أن ينزل من فوق المنبر ، ... وإذا كان يفعل ذلك فى أقدس الأماكن ، فكيف يكون الأمر فى أحطها وأشرها ؟!! . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عوبديا وسقوط أدوم |
عوبديا وخداع أدوم |
عوبديا وشر أدوم |
عوبديا وسقوط أدوم |
عوبديا وشر أدوم |