أيها الماضي الأليم.. هو الرب الأمين، الذي أخرج من جفائها حلاوة، ومن تنوّرها أثمن الدرر. لا تعيد على مسامعي صرخات آلامي، لأنه يحلو لي اليوم أن أشدو بأطيب الترنيمات على ذكرى إيقاع تلك الآهات. في المسيح ودَّعت حزني وهمي، بل امتلأت مهجتي بهجة وسلامًا. وإن تذكرها من حولي سيفيض دمع العين حبًا وليس جراح، وأنتهز الفرصة لأشهد عن صلاح الرب وجُود قلبه في أصعب الأوقات.