|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان كلام الرب له قائلاً: انطلق من هنا.. واختبئ عند نهر كريث.. وكان بعد مدة من الزمان أن النهر يبس ( 1مل 17: 2 -7) "أنا أمرت" هكذا قال الرب، والإيمان يستند على كلمة الرب. وكان عليه أيضاً أن يكون في المكان الذي أعده له الرب "أمرت الغربان أن تعولك هناك". فلم يكن لإيليا أن يختار لنفسه المكان. والطاعة لكلمة الرب هي طريق البركة. ـ درس صعب ـ كان على إيليا أن يتعلمه من النهر الذي يبس. لقد سبق الرب وقال له: "فتشرب من النهر"، وقد شرب فعلاً، لكن الآن النهر يبس، فهل كان إيليا مُخطئاً لما أتى إلى هذا النهر؟ ـ كلا. لقد كان مُصيباً في ما فعل إذ كان مُطيعاً للرب. لكن النهر يبس، فهل يبقى إيمانه بالله الحي قوياً مع جفاف النهر؟ نعم، ما دام الله حياً فلا يهم إذا جف النهر، لأن الله أعظم من جميع المراحم، فالمراحم قد تتوقف، لكن الله يبقى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تكلم إيليا إلى الله أتى الله بناء على طلب إيليا ليرافقة ويعيده لمصدر حياته |
إيليا والدرس الأول هو الصلاة |
داود والحرص |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا |