|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكاذيب حماس على مصر..
فيتو تواصل حركة "حماس" الفلسطينية حلقاتها من مسلسل الأكاذيب والافتراءات على مصر، والتي أنهتها بالافتراء على مصر حتى خلال وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني الذي لم تفكر الحركة في الوقوف بجانبه تاركة إياه وسط النيران وبحور الدماء التي أطلقها العدوان الإسرائيلي بمباركتها. وقامت «حماس» بتشويه صورة الجيش المصري، خاصة بعد تقدم مصر بمبادرة لوقف إطلاق النار بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. وتداول نشطاء تابعين لـ«حماس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورا للمساعدات التي أرسلتها القوات المسلحة المصرية إلى غزة، عقب العدوان الإسرائيلي على القطاع، وزعموا أن المواد الغذائية «فاسدة» ومنتهية الصلاحية. الجيش بريء.. ونواياهم سيئة إلا أن الجيش المصري أعلن أن تلك السلع التي تم صرفها لـ"غزة"، سلع تموينية تصرف للمواطنين برمضان، مشددا على عدم وجود مخزون استراتيجي من تلك السلع. يأتي ذلك بعد أن رفضت «حماس» المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، بدعوى أنها تصب في صالح إسرائيل، لكن وسائل إعلام محلية وعربية وغربية نشرت تقارير تفيد بأن دولة قطر وراء رفض «حماس» المبادرة لـ«إحراج الرئيس عبد الفتاح السيسي». تتورط بفتح السجون كما أن هناك العديد من الاتهامات التي تواجه «حماس» من السلطات المصرية، منها التورط في اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، والتدخل في الشأن الداخلي أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ومساعدة الجماعات الإرهابية في سيناء بعد سقوط حكم جماعة الإخوان، باعتبار الحركة أحد أجنحة الجماعة، كما أنها تتورط بأحداث مذبحة الاتحادية. "مشعل" يتعزز على بمصر وجاءت وكالة "صفا" الفلسطينية المقربة لحركة حماس، لتؤكد وقتها أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، رفض زيارة مصر لمناقشة المبادرة المصرية، مشيرة إلى أن حركة حماس ستدرس أي مبادرة تستجيب لشروط المقاومة فقط. وذكرت المصادر الخاصة بالوكالة ذاتها أن الدعوة نقلها إلى مشعل أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي لمناقشة الورقة المصرية التي أعلنت للتهدئة ورفضتها حماس في حينها، وأوضحت أن مشعل قال: إنه إذا تم طرح مبادرة جديدة تستجيب لشروط المقاومة فإن حماس ستدرسها في حينها. ثم جاءت حركة حماس لتعلق على ما تردد وقتها أن هناك دعوة تم توجيهها لمشعل لزيارة القاهرة، لكن الحركة لم تؤكد أو تنف قبول الدعوة. وبررت: إن "قيادة الحركة تلقت عبر وسطاء دعوة لوفد قيادي برئاسة الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لزيارة القاهرة للبحث في المبادرة المصرية، وكان رد الحركة أن موقفها معروف من المبادرة لأسباب موضوعية". وأضافت: إنها "في ذات الوقت مستعدة للتعاون مع أي تحرك من أي طرف بما يحقق المطالب الفلسطينية المحددة، والتي تم تسليمها للأطراف المختلفة في الأيام الماضية". مزاعم "مشعل".. لا نهائية ثم جاء مصدر مطلع ليكشف حقيقة المزاعم التي تطلقها قادة حركة «حماس» حول رفض "مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس دعوة مصر لزيارتها لبحث تعديل مبادرة التهدئة. وقال المصدر في تصريحات لـ"فيتو" إن مسئولين وقيادات من حركة حماس مازالوا يمارسون سلسلة من الأكاذيب والادعاءات والمراوغات، واصفًا ادعاءاتها حول رفض مشعل دعوة زيارة مصر لتعديل مبادرة التهدئة بـ"الزور والبهتان"، حيث لم تقدم مصر الدعوة للحركة أو قياداتها لزياراتها في الفترة الأخيرة. حيلة جديدة ولم تجد "حماس"مبررا جديدا بعد فشل مزاعمها بدعوة مصر لها، وبعد أن كشفت السلطات المصرية الستار عن وجهها القبيح، إلا أنها تدعي من جديد أنها لم تكن السلطات المصرية ولكنها جامعة الدول العربية. ويأتي ذلك بعد أن نقلت وسائل إعلام عربية في أعقاب الإعلان من جانب حماس برفض مشعل الدعوة الموجهة له لزيارة القاهرة، عن مصادر لها قولها بأن الجامعة العربية وجهت عبر أمينها العام الدعوة بمشعل لزيارة القاهرة للتباحث حول المبادرة المصرية. ليأتي مصدر مسئول في الجامعة العربية وينفي أن تكون الجامعة العربية أو أمينها العام الدكتور نبيل العربي قدم الدعوة إلى خالد مشعل رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، ويؤكد إن الحديث حول توجيه الدعوة إلى مشعل لزيارة القاهرة أمر عار من الصحة، وأزعجت به الجامعة وأمينها العام. الجامعة العربية: أن مش مسئول وأكد المصدر المسئول بجامعة الدول العربية بدوره على أن الجامعة ليست مسئولة عن إرسال دعوات لأحد للتفاوض أو التحدث مع مصر، وأن مصر هي التي توجه الدعوة لمن ترغب في دخول أراضيها وليس الجامعة. وأكد المصدر أن حماس تحاول أن تقحم الجامعة العربية وأمينها العام في نزاعات جانبية، وأن الجامعة تبذل كل جهودها من أجل الشعب الفلسطيني بالكامل وليس من أجل فصيل هنا وهناك. وحذر المسئول من التلاعب بالقضية الفلسطينية والدماء الفلسطينية من أجل إحراز مكاسب زائلة، داعيا الجميع ببذل الجهود لوقف الضرب الإسرائيلي الغاشم بدلا من الجهود المبذولة من أجل إحراز مكاسب على حساب القضية التي بذلت فيها الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها مصر دماء غالية وذكية. مصر ترفض "أبو مرزوق" ذكر تقرير للإذاعة العبرية "رشت بيت" في شهر مارس الماضي أن حركة حماس انتابها الكثير من القلق والخوف من اعتقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة "موسى أبو مرزوق" في مصر خاصة بعد أن رفضت السلطات المصرية تجديد إقامته، بالإضافة إلى أنه تم منعه من السفر إلى قطاع غزة. ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن "أبو مرزوق" يعيش في مصر منذ أكثر من عامين لا سيما بعدما رحلت قيادة حماس عن سوريا، مشيرا إلى أن منعه من السفر يقلق الكثير من قادة حماس خاصة بعد منعه من السفر إلى القطاع. ويشغل أبو مرزوق، منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وانتقل عقب انطلاق الثورة السورية في 2011 للإقامة في القاهرة، إثر إغلاق مكتب حركة حماس في دمشق، التي كانت المقر الرئيسي للحركة، في الوقت الذي انتقل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس للإقامة بالدوحة. حماس تضع برقع الخجل ونفت حركة "حماس" الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن نية مصر طرد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، ومصادرة أمواله. وقال مسئول في "حماس"، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء:" ما يروج له عبر الإعلام عن طرد موسى أبو مرزوق ومصادرة أملاكه في القاهرة، عارية عن الصحة تمامًا وهدفها التشويش على الحركة". وأكد المسئول ذاته، أن:" مصر لم تبلغ أبو مرزوق بمغادرة القاهرة، أو حتى مصادر أمواله وممتلكاته الموجودة داخل مصر"، موضحًا أن أبو مرزوق في القاهرة ويمارس عمله الاعتيادي". وأشار المسئول في "حماس"، إلى أن:"موسى أبو مرزوق، حلقة وصل بين الجهات المصرية السياسية وحركة "حماس" دوره إيجابيًا جدًا في مناقشة قضايا هامة تتعلق بين الجانبين". |
|