20 - 12 - 2022, 03:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
عِنْدَمَا يخافُ الإنسان، فإنَهُ يَبْحَثُ عَنْ مَلْجَئٍ يَحتَمي بِه! والْمَلْجأُ قَدْ يَكونُ مَكَانِيًّا، كَهروبِكَ تحتَ مَظَلِّةٍ عندَما تُمطِرُ السَّمَاء، خَوْفًا مِنْ تَعَرُّضِكَ لِلْبَلَل. أَوْ مَعنَويٍّا كَبَحثِكَ عَنِ النُّورِ، لأنَّك تَخشَى البَقاءَ في العَتمَة. والفَتَاةُ حينَ تَخاف، لا تَجِدُ أَفضَلَ مِن ذِرَاعيِّ أَبيهَا الحَنون، مَلْجَأً تَحتَمي بِه! فَعِندَ الخَوفِ تَحتَاجُ إلى نَصيرٍ يُقوِّيكَ وَيَدْعَمُكَ، وَظهيرٍ تَستَنِدُ إليه، وَمُنْجِدٍ يُعيدُ إليك الشُّعورَ بالأمان. لأنَّ الخَوفَ بِبَسَاطَة يَسْلِبُك الأمان، ويُفقِدُكَ الاستقرارَ وَالثّبات، وَيزرعُ فيك مَشاعِرَ القَلقِ والاضطِراب.
|