|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَاعِيَ إِسْرَائِيلَ، اصْغَ، يَا قَائِدَ يُوسُفَ كَالضَّأْنِ، يَا جَالِسًا عَلَى الْكَرُوبِيمِ أَشْرِقْ. يتضرع المزمور إلى الله، ويصفه بأنه راعى إسرائيل، أي شعب الله قبل الانقسام. ويذكره بأنه قائد يوسف، الذي احتمل أتعابًا كثيرة من إخوته، وظل متمسكًا بعفافه. وهو مسكين مثل الضأن، أي الخروف الضعيف أمام الذئاب. فهو محتاج لرعايتك وقيادتك يا الله، خاصة أنك أنت الإله العظيم، القادر على كل شيء، الجالس على الشاروبيم المملوئين أعينا، ويسبحونك على الدوام. فأنت الإله القوى، والحنون، الراعى لشعبك في نفس الوقت. عندما ينادى المزمور على الله الجالس على الشاروبيم يذكره بأنه خلق شعبه بطبيعة سماوية، عندما خلق فيهم الروح؛ ليعرفوه، ويسبحوه مثل الملائكة، لذا يطلب المزمور من الله أن يرعى شعبه، ويقوده ويحرره من سبيه؛ ليمجدوه. |
|