|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاولات الإنسان الفاشلة للحصول على الخلاص فقد حاول الإنسان جاهدًا أن يشقَّ طريقـًا آخر للوصول إلى الله. وأول من أسَّس مدرسة الأعمال في الوصول إلى الله هو قايين الذي قدَّم من ثمار الأرض الملعونة. ولو كان قايين فكر قليلاً لكان قد وصل إلى الفكر الذي أعلنه الله لأبيه آدم. فمدرسة الأعمال تجعل الإنسان متدينًا تدينًا زائفُا ظاهريًا، كما أوضح الرب يسوع بعد ذلك في مثل الفريسي الذي يتميز بالرياء والكبرياء. وعلى طول صفحات الكتاب نرى الله يرفض أي اقتراب إليه إلا عن طريق الذبيحة وعبَّر عن ذلك النبي صفنيا في سفره والأصحاح الأول قائلاً «لاَ فِضَّتُهُمْ وَلاَ ذَهَبُهُمْ يَسْتَطِيعُ إِنْقَاذَهُمْ في يَوْمِ غَضَبِ الرَّبِّ» (صفنيا١: ١٨)، بل يرد الرسول بطرس على هذا في رسالته الأولى والأصحاح الأول قائلاً «عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ» (١بطرس١: ١٨-٢٠). صديقي... أي الطريقين تختار؟! |
|