ان الله يدعونا الاَّ نخدم إلا الله، سيداً مطلقاً ويدعونا الاتكال عليه اتكال طيور السماء وزنابق الحقل ودعوته هذه تستكمل دعوة الله للإنسان الأول " بِعَرَقِ جَبينِكَ تأكُلُ خُبزًا" (التكوين 3: 19)
ولا تتعارض معا، لكنها تجعل خبز الدنيا بعد ملكوت الله " اطلُبوا أَوَّلاً مَلَكوتَه وبِرَّه تُزادوا هذا كُلَّه" (متى 6: 33).
ولذلك الله ليس ضد المال، ولكن الله ضد أن نكون عبيداً للمال مُتَّكلين على المال كضمان للمستقبل كما صرّح يسوع للشاب الغني "يا بَنِيَّ، ما أَعسَرَ دُخولَ مَلَكوتِ الله!" (مرقس 24:10).