بعد سقوط داود شعر أن أفكاره ومشاعره قد تلوثت كلها، ولذا فقد احتاج إلى مشاعر جديدة نقية، فطلب من الله أن يخلق له قلبًا يشتهى الحياة مع الله.
طلب أيضًا داود تجديد روحه، ويقصد بها ضميره، وكل ما ميزه به الله كإنسان عن باقي الخلائق. وطلب روحًا مستقيًا ليس له هدف إلا محبة الله، حتى أن أحشاءه تصير مشتاقة إلى الله، وتقود جسده في طريق الملكوت.