|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربّما من أبشع الآثار الّتي تصيب الإنسان عندما يُخطئ هو موت الضّمير أو عدم إحساسه. فمرّة تلو الأخرى يتخدّر ضمير المؤمن، وبدلاً من أن ينتفض عندما يقترب من الخطيّة، الّتي كان يجب أن يرفضها في الأصل، يتقبّلها. إلى أن يأتي الوقت الّذي فيه لا يعود ينخسه ضميره عند ارتكاب أيّ خطيّة، بل تصير جزءًا من حياته الشّخصيّة، فلا ينتفض روحيًّا في داخله أو يشعر بأيّ انزعاج أو تبكيت ضمير (1تيموثاوس 4: 2). وهذا ينسحب على الخطايا الصّغيرة والخطايا الكبيرة في آن. وهو ما سبق ورأيناه من تدرّج مضّطرد في خطايا داود، الّذي أذى نفسه وغيره من حوله طويلاً، من دون أن يسمح لضميره بأن يردعه عن ارتكاب المزيد من الخطايا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من تأثيرات الخطيّة الموت |
من تأثيرات الخطيّة تسكيت الضّمير |
من تأثيرات الخطيّة الخداع |
من تأثيرات الخطيّة: العبوديّة لها |
الضّمير صوت هادىء |