|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل لقاء الـ3 ساعات بين شباب الثورة وقيادات الجيش فى الإسكندرية سادت حالة من الجدل الشديد وصلت إلى حد التخوين وتراشق الألفاظ بين نشطاء سياسيين بالإسكندرية، عبر حساباتهم الشخصية على موقعى «فيس بوك وتويتر»، عقب لقاء عدد منهم لـ3 ساعات كاملة باللواء أركان حرب سعيد محمد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، و4 من مساعديه، بنادى الفتح بسيدى جابر، مساء أمس الأول، للنقاش حول رؤيتهم للمرحلة المُقبلة. وقالت سحر الغريانى، ممثل حملة تمرد، إن اللقاء استعرض تأكيد النشطاء على مخاوف المصريين من عوده الفلول مره أخرى، وأصحاب رؤوس الأموال، كما طالبوا بعدم ملاحقه طلاب الجامعة أو القبض العشوائى، ومحاسبة كل النظام السابق والأسبق، والقصاص للشهداء، واستكمال متطلبات الثورة، ومساعدة الشباب فى انتخابات المحليات ومجلس الشعب. وأوضحت أنها سألت قائد المنطقة الشمالية العسكرية حول ما إذا كان الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ينوى الترشح للرئاسة من عدمه، فأجاب قائلا: «نحن لا نريده أن يترشح، ولا نعلم ما سيكون»، فسألوه مجددا، إذا ترشح هل سيتم تشويه أى منافس له، فرد: «بالتأكيد لا.. أنا عارف أنكم بتحبوا حمدين صباحى، ومش ممكن أبدا نشوه أى حد وطنى». ونفت الغريانى بعد الهجوم عليها عبر حسابها، إدارة أى حديث حول السيسى ومن سيتولى إدارة حملته، أو حول النزول للاحتفال فى 25 يناير، وأضافت: «احنا لو عايزين نبيع مش هنبيع أنفسنا، وحاسبوا الناس اللى راحت قعدت مع نواب الحزب الوطنى المنحل فى المنتزه». وقال إسلام الجندى، ممثل حركة «رغبة شعب»: «سألت قائد المنطقة العسكرية عن أحقيتى والثوار فى أن نخشى من ظهور تيارات الفلول، فرد علينا قائلا: لا مكان للفلول فى النظام القادم، فسألته وما الضمانات، فرد: ما ينفعش تطالبنى بالحقوق والحريات من جانب، ومن ناحية أخرى تطالبنى بقمعهم». وتابع الجندى: «استشفيت من كلام قائد المنطقة العسكرية، أن السيسى هو الرئيس القادم، لكن يبدو انه بانتظار موافقة شباب الثورة، لا سيما وان الجميع بات على يقين بان النزول يوم 25 يناير، سيكون لمطالبة السيسى بالترشح وليس للاحتفال بذكرى الثورة». المصدر : |
|