|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لاَ تَقْتُلْ» (خروج 20: 13)، هذه هي الوصية السادسة من الوصايا العشر الإلهيّة لشعب الله. فلحياة الإنسان قيمةٌ عاليةٌ عند الله، ولذلك أوصى الله شعبه بعدم قتل الأبرياء دون ذنبٍ أو قصاص. هذا على مستوى القتل الماديّ في العهد القديم، لكن المسيح جاء في العهد الجديد ليرفع المعيار إلى درجة القتل المعنويّ فقال في موعظته على الجبل: «قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.» (متى 5: 21 -22). وما حذّر منه المسيح هو ما يُسمّى اليوم بالتنمُّر أو السبّ أو السخرية من الأخرين والتي تُعادل القتل. وجاء الوحي المُقدّس في رسالة يوحنّا الأولى وأخبرنا أنّ بُغض الإنسان لأخيه يُعادل القتل أيضًا، «كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ.» (1 يوحنّا 3: 15). |
|