|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. الوجه الآخر لـ''عرب شركس''.. حاضنة عناصر ''أنصار بيت المقدس'' تحولت قرية ''عرب شركس'' الهادئة إلى معقل الإرهاب في مصر، وأخطر البؤر الإجرامية في البلاد، عبر أبواق الإعلام المختلفة، بعد مداهمة قوات الأمن للقرية ووقوع اشتباكات مع عناصر منتمية لجماعة أنصار بيت المقدس، التي أسفرت عن استشهاد ضابطين بالقوات المسلحة، ومقتل 6 عناصر إرهابية وضبط 7 آخرين، فضلًا عن العثور على كميات كبيرة من المتفجرات ومواد صنعها داخل وكر الإرهابيون. بعد هدوء الأوضاع انتقل ''مصراوي'' لقرية عرب شركس، التابعة لمركز قليوب في محافظة القليوبية، لاستكشاف حقيقة الاتهامات التي وجُهت لها ولقاطنيها. خلية ''نحل'' سُميت قرية عرب شركس بذلك الاسم لأن أول عائلة أقامت بها كانت تُلقب بعائلة شركس، ويبلغ عمرها (1800) عام، وتبلغ مساحتها (10000) فدان، كما يتجاوز تعداد سكانها الـ (5000) نسمة، وتزيد نسبة التعليم بها عن (50 %) من نسبة سكانها، وتعتمد شركس على الزراعة والتجارة في حياتها حيث يوجد بها العديد من مصانع البلاستيك والأسلاك الكهربائية، وورش للخراطة والنجارة، ومغالق للأخشاب، لا توجد نسبة بطالة حقيقية بداخل القرية كأنها خلية نحل ينشغل فيها الجميع بأداء عمله، فيما أكد أهالي القرية عدم وجود منتمين لجماعة الإخوان المسلمين بينهم. القرية يسهل الدخول والخروج منها بكل سهولة نظرًا لتعدد مداخلها ومخارجها التي ترتبط كلها بالطرق السريعة، وتنقسم شركس إلى نصفين من خلال مصرف زراعي له أثره السلبي والسيء على الأهالي، حيث يبدأ من مدخل القرية مارًا بها وعابرًا على عدة قرى أخرى، بالإضافة لعدة مشاكل أخرى كشفها أهالي القرية الذين فتحوا قلوبهم خلال حديثنا معهم. التطرف دكتور هشام أبو عميرة، الذي يُدرس الاقتصاد بإحدى الجامعات الخاص، قال إن أهالي عرب شركس يهتمون بعملهم حتى يوفروا لأنفسهم متطلباتهم الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن، ولا فرق بين رجل وامرآة في العمل فالزوجة تساعد زوجها في توفير قوت يومهم ودخل المنزل، ولا يوجد بالقرية بأكملها أي شخص تابع لأي جماعة إسلامية أو متطرفة، كما لا يوجد أي شخص يقوم بالإتجار في المخدرات أو الأسلحة أو ما إلى ذلك. وأضاف أبو عميرة، أن البلدة بأكملها عبارة عن (ا ا) عائلة، وكلهم نسب واحد يمتد بين كل عائلات القرية ليصبحوا عائلة واحدة، مشيرًا إلى أن شباب القرية لا يعرف اليأس وذو عزيمة قوية حيث تصل نسبة شباب القرية الذين يعملون في منطقة وكالة البلح إلى (40%) من سكان القرية، بينما يملك بعض الأعيان مولات بشارع فيصل. وتابع: لا يوجد بيننا مكان لأي إخواني أو تاجر مخدرات أو بلطجي، وتذكر واقعة حدثت منذ أكثر من 15 عام وكانت مشاجرة حيث فوجيء أهالي القرية بأحد أطراف المشاجرة يحمل سلاحًا ناريًا. وأكد أبو عميرة، أن الأمن يلعب دورًا بارزًا وقويًا بالقرية والقرى المحيطة بعرب شركس، لأنه بصفة مستمرة تم عمل أمنة أكمنة ثابتة ومتحركة وفي أماكن متغيرة طبيب واحد الشاب العشريني محمود ماهر، طالب بكلية دار العلوم، أشار في حديث لمصراوي، إلى أن القرية تعانل من أزمة نقص الأدوية بالوحدة الصحية بقرية عرب شركس بالإضافة إلى أن الوحدة عمرها بالقرية عامين ومن بداية تلك الفترة تم تعين طبيب ممارس بالوحدة ليصبح مسئولا عن فحص المرضى وتشخيص كل الحالات ما فيها النساء والولادة والأسنان ليصبح طبيبًا شاملا لتشخيص كل الأمراض وهذا غير قانونيًا بالمرة. وأكد محمود، أن قرية شركس قرية صغيرة يتميز معظم أهلها بالطيبة والحب، والجميع يعرفون بعضهم البعض، والشخص الغريب فيها يعرفه الجميع فور ظهوره، فمن المستحيل أن تجد وسط هؤلاء الناس الطيبين أي متطرفين إسلاميين من أبنائها، كما شدد على ضرورة توقيع أقصى العقوبة على الإرهابين الذين تم ضبطهم بالقرية وذلك لخيانتهم لأهالي القرية واستغلالهم لذلك والإقامة في القرية، وأضاف أن الإرهابيين الذين ضُبطوا بالقرية لسوا من أبنائها بل هم غرباء عن القرية. الإهمال يتدخل في الحديث (عبد النبي ربيع) 39 سنة، مقاول معماري، الذي طالب بردم المصرف الذي يفصل القرية عن بعضها، ويصيب كل أهلها بأمراض متنوعة وخطيرة، إضافة لخطورته على الأطفال أثناء لهوهم حيث ابتلع ذلك المصرف منذ عام الطفل(زياد عادل رحيم) كان يبلغ من العمر وقتها (6) سنوات، وزيادة عدد حالات الغرق بالمصرف ولكن تتدخل العناية الإلهية لتنقذهم بالإضافة لبعض الأهالي الذين تمكنوا من إنقاذ العديد من الأطفال من الغرق. وكانت قد تناولت بعض وسائل الإعلام بجميع أشكالها أن قرية عرب شركس عبارة عن بؤرة إجرامية تأوي الإرهاب والبلطجية وتجار السلاح والمخدرات بعد المواجهات التي وقعت بين قوات الشرطة والجيش مع خلية إرهابية، حيث اُستُشهد خلالها ضابطين بالقوات لمسلحة، وذلك بعد وصول المعلومات للجهات الأمنية بقيام المتهمين باستئجار مخزن أخشاب بالقرية للاختباء به، وبعد تحديد أماكنهم تم مداهمة المكان تم التعامل معهم، وأسفرت المواجهات عن إصابة الرائد محمود عبد الهادي، من قوات العمليات الخاصة بالأمن المركزي، وتم تصفية (6) من ''الخلية الإرهابية'' وضبط (7) منهم، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول الأحزمة الناسفة والمتفجرات. الجولة التي قام بها ''مصراوي'' كشفت أن القرية تتسم بهدوء الأوضاع، وكل ما أشيع عنها من كونها بؤرة إجرامية خطيرة لا يمت للواقع بصلة، وأنها عبارة عن خلية نحل تعمل في صمت للحصول على ''لقمة العيش''. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا |
|