منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 01 - 2023, 02:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

لقد حدد الله مقدمًا موضع إقامته بـ"جبل عيبال"


لقد حدد الله مقدمًا موضع إقامته بـ"جبل عيبال"، وزمان إقامته: بعد عبور الأردن وقبل الانتهاء من الحروب والشعور بالراحة فيها (يش 11: 22).
جبل عيبال هو جبل السلامية حاليًا على الجانب الشمالي من نابلس، يعرف بارتفاعه (حوالي 3077 قدمًا فوق سطح البحر) سطحه صخري، لا ينبت الزيتون إلاَّ في أسفله. وهو موازي لجبل جرزيم، ليفصل بينهما مجرد وادي ضيق (تث 27: 12-13)، بالقرب من واحات مورا (تث 11: 30) وقرب شكيم (تل 12: 6، 35: 4).

اختار الله هذا الجبل لكي يرتفع الشعب عليه بعد الاستيلاء على أريحا وعاي وقبل الدخول في بقية الحروب حتى ترتفع قلوبهم منذ بداية تمتعهم بمواعيد الله إلى فوق فلا ينشغلون بالأرض في ذاتها ولا بثمرها المادي من لبن وعسل، وإنما ينطلقون إلى الأعالي يطلبون السماويات مقدمين الشكر لله ويسألونه العون حتى يتممون جهادهم وينعمون بكمال الميراث. ليس لهم أن ينتظروا حتى تنتهي كل الحروب ويقيموا مذبح الرب في أورشليم، إنما يلزمهم من البداية أن ينعموا باللقاء مع الله خلال الذبيحة حتى يتمتعوا بكمال مواعيده.
إن مذبح الرب في أورشليم يُقام على يدي سليمان فيما بعد حين يتم الاستقرار تمامًا، وكأنه يمثل دخولنا السماء عينها لننعم بالوجود في حضرة الرب وجهًا لوجه خلال ذبيحته الأبدية، أما مذبح الرب في عيبال فيُشير إلى دخولنا إلى عربون السماء أثناء جهادنا على الأرض لننعم بالوجود الدائم في حضرة الرب خلال الإيمان لا العيان، خلال ذبيحته المقدسة!
ما أحوجنا في وسط جهادنا، بعد نصرتنا على أريحا وسقوطنا ثم قيامنا في عاي أن نرتفع على جبل عيبال لنقدم ذبيحة شكر لله، فننعم به هو شخصيًا بكونه غاية جهادنا وسرّ نصرتنا الروحية... بهذا يتحدد هدفنا وسط جهادنا الروحي فلا ننحرف حتى نكمل كل أيام غربتنا لننطلق إلى مذبح أورشليم العليا!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لكن لنضع في الذهن أن الله لا يمكن أن يُقال عنه إنه "يتذكر"
موسى كانت "حياة اللص" موضع اهتمام الله
" الحَبيب "موضع معزة الله في الكتاب المقدس
"الجنايات" تخلى سبيل "الفقى" بضمان محل إقامته.
أحمد شفيق" يلتقي مجموعة من النشطاء الأقباط والمسلمين بمقر إقامته بـ"الجولف"


الساعة الآن 08:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024