منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2016, 03:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,032

التغلّب على الخوف

التغلّب على الخوف

لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ
مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ.
فيلبي 6:4


عند تهيئة يشوع لقيادة اليهود للدخول إلى أرض الموعد، حثّه الرب في يشوع 9:1 قائلاً، "... لاَ تَرْهَبْ (تخاف) وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرب إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ." ويحثنا الرب دائماً أن لا نخاف أو نقلق؛ فهو لا يريدك أن تضطرب من أي شيء، مهما كان الأمر

وعليك أن تعرف أن الخوف هو في الواقع الإيمان في أمر سلبي. وهو الإيمان في إمكانية عدوك؛ أي أنه الإيمان في إمكانية الفشل، والظُلمة والشر في أن يؤذوك! ولذلك لا يريدك الله أن تخاف من أي شيء. وقال يسوع في يوحنا 33:16 "قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا (افرحوا بثقة): أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ."
وهو لم يغلب العالم من أجل نفسه، بل من أجلك أنت

وقال أيضاً في لوقا 19:10 "هَا (انظر) أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا (قوة ونفوذ) لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ (بأي طريقة)." وهذا يعني أنه لا يوجد شيء يُخيفك. انظر إلى الخوف كأنه عدو يجب أن تهزمه ولا تسمح له أن يتقدم خطوة في حياتك. ولكي تهزم الخوف، عليك أن يكون لك إيماناً في كلمة الله. فمعرفة كلمة الله تطرد الخوف من قلبك وتنقل الإيمان والشجاعة إلى روحك.
ويقول في يوحنا 32:8، وتعرفون الحق والحق يُحرركم

فمعرفة كلمة الله هي بداية غلبتك على الخوف. وكلما داومتَ على شحن روحك ونفسك وفكرك بكلمة الله وتصرفتَ بناءً عليها، سيُصاب الخوف بالشلل ويضمحل من حياتك

أُقر وأعترف

بأن قلبي مُتشدد بكلمة الله ويتقوى بالقدرة بالروح القدس. فليس للخوف مكاناً في داخلي لأن الله لم يُعطِني روح الخوف بل القوة والمحبة والنُصح. فأنا أعظم من منتصر، بقوة روح الله العاملة فيّ. حمداً لله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وليس الخوف أن يُصيبنا الضُّر، إنما الخوف أن يؤذي أحبابًا لنا فيؤذينا
لا يقدر أحد أن يبلغ إلى الخوف الكامل ما لم يحصل أولًا على الخوف البدائي
لأن الخوف ليس بعد الكمال، إنما المحبة الكاملة تطرح الخوف خارجًا
كيف يمكننا التغلّب على التجربة؟
هل يمكن التغلّب على هذين الكاهنَين بسهولة؟


الساعة الآن 03:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024