|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والثانى آلام المسكين ورجاؤه صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله "يا رب استمع صلاتى وليدخل إليك صراخى ... ع1" مقدمة: 1. كاتبه: هناك عدة آراء في هذا الأمر: أ - لا يذكر اسم كاتب المزمور في العنوان، فهو يعتبر من المزامير اليتيمة، إذ قال أن كاتبه مسكين ولم يذكر اسمه. ب - داود النبي الذي كان مسكينًا بالروح، أي متضعًا أمام الله، واحتمل آلامًا كثيرة فرفع صلاته إلى الله. جـ- في نهاية السبي كتبه عزرا الكاهن والكاتب، ويعبر عن آلام المسبيين وأشواقهم للرجوع إلى أورشليم. د - نحميا الذي رجع من السبي إلى أورشليم في الرجوع الثالث، ورأى سور أورشليم منهدم والحجارة متناثرة، فصلى وسانده الله، وبنى السور، واهتم بأورشليم والسكان فيها روحيًا وماديًا. 2. متى كتب؟ هناك رأيان: أ - عندما كان داود مطرودًا من وجه أبشالوم ابنه. ب - في نهاية فترة السبي وبدء الرجوع إلى أورشليم. 3. يعبر هذا المزمور عن آلام المساكين المؤمنين بالله، والمتضعين أمامه، ورجائهم في خلاصه. 4. يتكلم بلسان الجماعة في جزء كبير في هذا المزمور، فهو يعبر عن آلام شعب الله وتضرعهم إليه؛ لينقذهم. 5. هذا المزمور من المزامير المسيانية، وهذا المسكين يرمز للمسيح الذي احتمل الآلام من أجلنا، وصلى في بستان جثسيماني لتعبر عنه كأس الآلام. 6. يعتبر هذا المزمور من المزامير الليتورجية، فقد كان يستخدم في العبادة العامة، فيقدم كصلاة أيام لله. 7. يعتبر هذا المزمور من مزامير التوبة السبعة التي هى (مز6، 32، 38، 51، 102، 130، 143). 8. اقتبس بولس الرسول جزء من هذا المزمور وهو (ع25-27) في رسالته إلى العبرانيين (عب 1: 10-12) وهذا يؤكد أن كلمات المزمور تتنبأ عن المسيح. 9. لا يوجد هذا المزمور في الأجبية. |
|