|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي ( يوحنا 1: 43 ) ليس فقط رجعوا إليه بطرق متنوعة، ولكن المسيح نفسه تعامل مع كل منهم بطريقة مختلفة: فبالنسبة للتلميذين المذكورين في العدد 35، كان ثَمة سؤال فاحص: «ماذا تطلبان؟»، ليختبر دوافعهما لاتباع المسيح. وبالنسبة لسمعان بطرس، كان ثَمة برهان يُقنعه بأن المسيح عرف كل شيء عنه، متبوعًا بوعد كريم أنه سيُثبِّت قلبه. وبالنسبة لفيلبس لم يكن ثَمة شيء إلا أمر صريح: «اتبعني». وبالنسبة لنثنائيل كان ثَمة كلمة رقيقة تطمئنه تجاه أي ضرر، وتُبرهن لقلبه أن المُخلِّص يقف مستعدًا ليقبله. وهكذا نرى أن الطبيب العظيم يتعامل مع كل إنسان وفقًا لخصائصه وأعوازه. |
|