الله يؤدب الأمم البعيدين عن الإيمان به ألا يوبخ الجهلاء من شعبه؛ ليدعوهم إلى التوبة ! فهو وإن كان يطيل أناته على البشر الأشرار فذلك لكي يتوبوا، ومن ناحية أخرى ليكمل تأديبه لأولاده بواسطة هؤلاء الأشرار ليتوب أولاده. ومن هذا يظهر أن الله يراقب ويعتنى بكل البشر سواء يهود، أو أمم مؤمنين، أو غير مؤمنين، فالكل خليقته.
إن الله يعلم الإنسان معرفة وذلك بما يلي:
أ - يعلم شعبه وصاياه ليعرفوه ويثبتوا في إيمانهم.
ب- يعلم غير المؤمنين به معرفته عن طريق الضمير، وهو صوت الله فيهم، حتى يقودهم إلى الإيمان، ويتركوا خطاياهم.