|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالمسيح يسوع مخلصنا صار الله نفسه عونًا لنا ومعينًا "وفي يوم الخلاص أعنتك" [8]. تسلم الرب نفسه قيادة المعركة ضد عدو الخير لنختفي نحن فيه وننال فيه الغلبة والنصرة. وكما يقول الرسول: "ولكن شكرًا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويُظهِر بنا رائحة معرفته في كل مكان" (2 كو 2: 14). يقول القديس أغسطينوس: [هذا هو اليوم الذي فيه صار الشفيع حجر الزاوية الرئيسي، فلنفرح ولنبتهج فيه]. يليق بنا أن نميز بين "يوم الخلاص" [8] أو "يوم الرب" وأيامنا نحن، يوم الرب مفرح يَهبُ خلاصًا أما أيامنا التي نسلك فيها حسب هوانا فمُحطِّمة ومُهلِكة. يقول القديس أغسطينوس: [بالحري أدعو أيامي (مز 116: 2) أيام بؤسي، أيام موتي، أيام حسب آدم مملوءة تعبًا وعرقًا، أيام حسب الفساد القديم. إذ يصرخ في مزمور آخر: "غرقت في حمأة عميقة" (مز 69: 2)، "هوذا جعلتَ أيامي قديمة" (مز 39: 5)؛ في أيامي هذه أدعوك (مز 166: 2). فإن أيامي تختلف عن أيام ربي]. |
|