|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نار إلهية مطهَّرة: 2 وَمَنْ يَحْتَمِلُ يَوْمَ مَجِيئِهِ؟ وَمَنْ يَثْبُتُ عِنْدَ ظُهُورِهِ؟ لأَنَّهُ مِثْلُ نَارِ الْمُمَحِّصِ، وَمِثْلُ أَشْنَانِ الْقَصَّارِ. 3 فَيَجْلِسُ مُمَحِّصًا وَمُنَقِّيًا لِلْفِضَّةِ. فَيُنَقِّي بَنِي لاَوِي وَيُصَفِّيهِمْ كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، لِيَكُونُوا مُقَرَّبِينَ لِلرَّبِّ، تَقْدِمَةً بِالْبِرِّ. يأتي الرب القدوس ليقيم من البشرية هيكله المقدس، فمع حبه العجيب للإنسان واعتزازه به، ويحسبهم كالذهب السماوي أو الفضة، لا يقبل أن يكون فيه زغل أو دنس. يود أن يلبسه بٌره الإلهي، فيصير قلبه هيكلًا مقدسًا، ويشتم الله كل عبادة أو تقدمة رائحة رضا، موضع سروره الإلهي. وَمَنْ يَحْتَمِلُ يَوْمَ مَجِيئِهِ؟ وَمَنْ يَثْبُتُ عِنْدَ ظُهُورِهِ؟ لأَنَّهُ مِثْلُ نَارِ الْمُمَحِّصِ، وَمِثْلُ أَشْنَانِ الْقَصَّارِ. [2] مع أنه جاء متجسدًا في تواضعٍ، لكي يلتقي بكل الطبقات حتى العبيد الذين كانوا في ذلك الحين مُحتقرين، لكن "من يحتمل يوم مجيئه؟" "من يثبت عند ظهوره؟" جاء لا ليدين بل ليخلص العالم، ومع هذا فكان صاحب السلطان الذي كانت القيادات اليهودية ترتعب أمامه. هذا عن مجيئه الأول ليخلص، فماذا يكون في مجيئه الأخير ليدين؟ يراه المؤمنون وعيناه حمامتان، بينما يتطلع إليه الأشرار وعيناه متقدتان نارًا! جاء السيد المسيح مثل نار الممحص، مثل أشنان (صابون) القصار الذي ينقي الأقمشة وينظفها مما تعلق بها من أقذار. جاء ليلقي نارًا على الأرض (لو 12: 49-50). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعويضات إلهية |
خدمة إلهية |
مأمورية إلهية، بقدرة إلهية! |
سُلالة إلهية |
مُبادلة إلهية! |