القبض على المسيح وصلبه :
يسوع أعطى حياته لأجلنا جميعاً
بعد العشاء الأخير يسوع وتلاميذه ذهبوا إلى خارج المدينة لكي يصلوا وأثناء ذلك يسوع كان يصلي ويهوذا جلب الجنود ليقبضوا على يسوع ، الجنود أخذوا يسوع إلى رئيس الكهنة وكان الجنود يضربون يسوع ويحاولون إجباره على الاعتراف
(بالكذب). يسوع رفض والقادة أخذوه إلى الملك .
قال الملك : هذا الرجل لم يفعل أي ذنب ولكن رؤساء الكهنة قالوا : أقتله (يسوع) .
الملك أَمرَ بجلد يسوع 93 جلدة ولكن رؤساء الكهنة ما زالوا يريدون أن يموت يسوع وأستمر الجنود بضرب يسوع والاستهزاء منه ، وفي الأخير وافق الملك على قتل يسوع .
الجنود أخذوا يسوع خارج المدينة ووضعوه على الصليب وسمروه بالمسامير ، الجنود دقوا مسامير كبيرة على يديه ورجليه والمسامير اخترقت يديه ، والجنود رفعوا الصليب ويسوع شعر بألم رهيب ولم يستطيع التنفس بصورة جيدة .
والجنود قدموا ليسوع خمراً ليشرب ولكنه رفض .
يسوع مات قائلاً ٌقد أُكمِلَ .
يسوع رفع عقوبة الخطيئة على هذا العالم بصلبه على الصليب . رجل واحد بريء دفع الجزاء عن خطايا كل الناس .
الله وعد بأنه كل هذا العالم سوف يصبح شعبه من خلال شخص واحد . وعندما مات المسيح في الظهيرة غابت الشمس وأصبح كل شيء أسود وحل الظلام على الأرض . وقائد الجنود طعن يسوع ليتأكد من إنه مات .