|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ بماذا حُكم الله عليه؟ ما أن تطاول وتكبَّر هذا الكروب المظلَّل على خالقه حتى جاء عليه القضاء الإلهي: -1- «.. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ.» (حزقيال 28: 16) لقد طرده الله من الحضرة الإلهية للنار الأبدية. فيا للخسارة! -2- «انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.» (إشعياء 14: 15) لقد أراد أن يصعد، لكنه انحدر. ورغب أن يرتفع، فطُرح إلى أسافل الجب؛ لأنه : « قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ.» (أمثال16:18). * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|