|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فهذا تقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع... فأخذ يوسف الجسد ولَفَّه بكتانٍ نقي، ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ( مت 27: 58 - 60) ما أحلاك يا نيقوديموس وأنت آتٍ هذه المرة، لا ليلاً، بل قبل سقوط الليل ومجيء العتمة، قبل أن تضيع فرصة الإكرام. آتٍ تفوح منك رائحة بديعة نفَّاذة تملأ الدنيا حولك بعبيرها، هي رائحة ما حملت لإكرام حبيبك وحبيبي، جئت حاملاً مزيج مُرٍّ وعود نحو مئة منًا! من أين هذه الجرأة؟! وكم تكلفت لتشتري مئة منًا من المرّ والعود؟! وكيف حملت كل هذا الحمل وأنت شيخ؟! هل حب الحبيب والرغبة في إكرامه ملأت قلبك بالجرأة لتكشف عن هويتك بعدما أخفيتها طويلاً؟! وهل أخرجت كل ثروتك لإكرامه؟! وهل شدَّدت ذراعيك الواهنتين بالقوة لتحمل كل هذا الحِمل الكبير؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|