هل تذكر يوسف حينما تعرض لضغط شديد ولعدة أيام من زوجة فوطيفار لإسقاطه في الخطية؟
كان في هذا الوقت شابًا صغيرًا، وبالطبع تذكُر العبارة الشهيرة التي قالها: «كَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تكوين39: 9).
ونستطيع أن نقول إن الهدف الذي كان أمام يوسف هو أن لا يخطئ في حق الله وأن لا يدع شيئًا، مهما تكون قوة تأثيره ومتعته، أن يبعده عن التمتع بالله وإرضائه.
ولهذا يأتي تقرير الكتاب عن يوسف أنه «كَانَ رَجُلاً نَاجِحًا» (تكوين39: 2). هل تعرف لماذا؟ لأنه حينما كان شابًا كان يلمع أمامه هدفًا ساميًا راقيًا.