الخدام فمن أراد أن يأخذ فضيلة المحبة لا يتعب كثيرًا
ولا يذهب بعيدًا، بل ينظر إلى مقدار فيض محبة وقبول الله
له هو شخصيًا، ويدرك كم سامحه الله، كم تأنى عليه،
كم أعطاه وهو لا يستحق، فيمتلئ بها ويشبع بها
ويفيض على الآخرين، إذ أن
«اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لنا، لأنَّهُ ونَحنُ بَعدُ خُطاةٌ ماتَ المَسيحُ لأجلِنا»
(رو5: 8).