|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعرفة ومخافة الرب مادمنا نبحث عن الحق الإلهي، فالمخافة الربانية والخضوع بروح الطاعة والتواضع يهيئان نفوسنا للتعرُّف على الحق والسلوك فيه، إذ الحق يحررنا (يو 8: 31-32). من وحي المزمور 111 نفسي تُسبِّحك من أجل خلاصك يا رب! * مع كل صباح جديد أذكر قيامتك، وكأنها مراحم جديدة، تبعثُ فيَّ معرفة جديدة لأسرار حبك. تتهلل أعماقي، وكأنه ليس من يتهلل بك مثلي أنا الخاطئ. وأجتمع مع شعبك، فأختبرُ التسبيح كما في خورُس السمائيين. * أعترف لك بخطاياي، فأتذوق عظمة عملك يا غافر الخطايا. أعترف لك شاكرًا على فيض حنوك. تبقى نفسي شاكرة لك. في وسط الضيق يتجلى صليبك، فتفرح نفسي. وفي الفرج أراك يا واهب النصرة! كلما انحنت نفسي لك لتُسَبِّحك، تمتلئ أعماقي بمعرفتك. أعرفك قائمًا في أعمالي، تسكب بهاءك عليّ. * أعمالك عظيمة ومجيدة يا أيها القدير محب البشر. أعمالك تشهد عن عظمة إرادتك، إذ تريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. أعمالك تشهد لحبك وحنوك وعدلك. بحبك تحتضني، وبعدلك تؤدبني. أنت أب عجيب تهتم بخلاصي الأبدي! أعمالك تُقَدِّم لي معرفة صادقة. * وصاياك ونواميسك تُقَدِّم لي معرفة فائقة. هوذا نوامسيك تُحَرِّك الطبيعة بما فيه خلاصي. تهبني الناموس الطبيعي في أعماقي، فليس لي عذر بعد. تُقَدِّم لي ناموسك ووصاياك. وصاياك طعام لنفسي، فأشبع ولا أجوع إلى الزمنيات. * سمِّرْ خوفك في داخلي، فأتمتع بينبوع حكمتك الإلهية. يهبني فهمًا ومعرفة مع عذوبة عجيبة. تقودني حكمتك في توجيه أفكاري وعواطفي وأحاسيسي. تضبط حكمتك كلماتي، فلا أنطق بما لا يليق. تهبني حكمتك قوة، فأسلك بالروح لا حسب الجسد! أتمتع بالشركة معك، فأمتلئ بحكمتك، وتصير لي معرفة دائمة النمو. يتحول كياني كله إلى قيثارة، لا عمل لها إلا التسبيح الدائم. أُسَبِّحك مادمت حيٍّا، وأُسَبِّحك حين تنطلق نفسي إليك. يصير تسبيحي هو شغلي الشاغل هنا وفي الحياة العتيدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | نفسي في يديك كل حين |
مزمور 119 | تاقت نفسي إلى خلاصك |
مزمور 105| لأكشف لك نفسي |
مزمور 90 | أرجع إلينا وأعلن خلاصك لنا |
"تاقت نفسي إلى خلاصك" (مز 119: 81 -83) |