|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ثم صار إليّ كلام الرب، قائلًا: لا تتخذ لنفسك امرأة ولا يكون لك بنون ولا بنات في هذا الموضع، لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع، وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم، وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض: ميتات أمراض يموتون، لا يُندبون ولا يُدفنون، بل يكونون دمنة على الأرض، وبالسيف والجوع يفنون، وتكون جثثهم أكلًا لطيور السماء ولوحوش الأرض" [1-4]. بأمر إلهي تزوج هوشع امرأة زانية، سواء كانت قد ارتكبت الزنا أو عبدت الأوثان (بكون عبادة الأوثان زنًا)، سواء كان زواجًا حقيقيًا أو مجرد رؤيا أو رمزًا. أما إرميا النبي فبأمر إلهي مُنع من الزواج حتى لا يكون له أبناء. الأول أعلن عن مدى فساد الشعب في علاقته بالله إلهه، والثاني أعلن عن ثمرة هذا الفساد. الأول كشف عن خيانة الشعب لله، والثاني عما سيحل بهم من هلاك، حيث تترمل النساء وتصير كل منهن ثكلي. الأول بحياته يعلن عن شوق الله إلى شعبه ليرجع إليه ولكن بدون خيانة زوجية، أما الثاني فيعلن بحياته عن حالة الموت التي تحل بالشعب بإصراره على الخطية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|