لأجل كرسي مجده: "لا تهن كرسي مجدك" [21].
كرسي مجد الله هو السماء كما جاء (إش 66: 1)، غير أن النبي يدرك أن الله يُريد أن يقيم ملكوته في صهيون الروحية، في وسط شعبه حين يتقدس، فيُقال: "الله جلس على كرسي قدسه" (مز 47: 8). ويجلس الله في النفس المقدسة كما في عرشه
وكما يقول الأب أنثيموس الأورشليمي:
[كرسي الله هم الصديقون، الذين لأجل طهارتهم يستريح الله فيهم].