|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد رآه يوحنا الرائي في الأصحاح الخامس من سفر الرؤيا : «خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ» (رؤيا5: 6) هو قائمٌ في عرش القضاء، حامل في جسده سمات تعدّي البشر عليه، وناهضٌ للانتقام لدمه منهم ما داموا لم يحتموا فيه كقولهم: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا» (متى27: 25). ولكنه سُمي : «الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا» (رؤيا5: 5)، لأن الذي كشاة سيق إلى الذبح، ها هو كالأسد ينهض لافتراس ذابيحه ورافضيه، مُنهيًا عرض كفارته على رافضي شخصه، ناهضًا كَالأَسَدُ الخارج مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا – ابن داود – الوارث الشرعي والأبدي لعرشه ومُلكِه، ليؤسِّس ملكوته على الأرض، دائسًا أعداءه تحت قدميه، ومُلاشيًا من طريقه كل رافضي شخصه وكفارته. • |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر اشعياء 53: 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح |
كشاة تساق إلى الذبح |
كشاة تساق إلى الذبح |
ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه، كشاة تساق إلى الذبح |
كشاة تساق إلى الذبح |