|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأربعة الرِجَال البُرْص في حصار السامرة (٢مل٧: ٣-١١) هؤلاء بعد أن أكلوا وشبعوا وارتووا واغتنوا، بدأوا يفكرون في الآخرين «ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هَذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ! فَإِنِ انْتَظَرْنَا إِلَى ضُوءِ الصَّبَاحِ يُصَادِفُنَا شَرٌّ. فَهَلُمَّ الآنَ نَدْخُلْ وَنُخْبِرْ بَيْتَ الْمَلِكِ». وبدون انتظار لضوء الصباح، أسرعوا وأذاعوا الأخبار المُفرحة. لقد أرادوا أن يعرف الآخرون ماذا حدث لهم، وأن هناك وفرة من الطعام في الخارج، ولا يوجد أحد يمنعهم من الوصول إليها. أيها الأحباء: ماذا كان لأولئك البُرْص بالنسبة لما لنا في المسيح يسوع؟ لقد كان خلاصهم جسديًا وزمنيًا، أما خلاصنا فروحي وأبدي. لقد خلصوا من بين أنياب الجوع، أما نحن فخلصنا من سلطان الخطية. تفكروا في هذا! صرنا مُسَامَحين، وقلوبنا مُطهّرة بدم المسيح الكريم. ودخلنا إلى حضرة الله حيث الفرح والسلام والراحة الدائمة. ولنا رجاء حي بالحياة المجيدة طوال الأبدية في أمجاد السماء. وأفضل من ذلك كله، لنا المسيح نفسه نصيبنا ومعزينا في الحزن، وقائدنا في الظلمة، وقوتنا ورجاء المجد فينا. حقًا إن لنا الكثير مما يستحق أن نُخبر الآخرين عنه، ليحصلوا على مثل ما حصلنا. فهل نكون أنانيين؟ هل نحتفظ بالكل لأنفسنا؟ أم نفعل كما فعل البُرْصُ من نحو المدينة الجائعة؟ هل نذهب ونخبر الآخرين؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|