قول يسوع إن هنالك خطية واحدة لا تغتفر
(خطية التجديف على الروح)
فلا بد وأن تكون إشارة هذه الفصول موجهة إليها. إن الخطية المذكورة في هذه الأعداد خطية لا تغتفر ليس لأن الله لا يريد أن يغفرها، ولكن لأن مرتكب هذه الخطية قد قسى قلبه ضد الله حتى لم تعد هناك فيه أية استجابة للتأثير الإلهي.
والخوف الذي يشعر به البعض لظنهم أنهم ارتكبوا مثل هذه الخطية لدليل على أنهم لم يرتكبوها. إن أخطأ أحد بمثل هذه الخطية ينعدم الشعور عنده بها. إنه كترابة الإسمنت التي تقسو تدريجياً حتى تصبح حجراً.