|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«هَكَذا أَحَبَّ اللَّهُ العَالَمَ حَتى بَذلَ ابنَهُ الوَحِيدَ» ( يوحنا 3: 16 ) كيف أحبه؟ «هكَذا أَحَبَّ اللَّهُ». وكلمة «هكَذَا» صغيرة، وقليلة الحروف، ولكن ما أعظم ما تُعبِّر عنه! «هكَذا أَحَبَّ .. حتى بذَلَ». إن مقياس المحبة هو العطية التي قدَّمها. إن أمكنك تقدير العطية، استطعت أن تصل إلى أعماق الكلمة «هكذا». وما الذي بذله االله؟ لقد «بذَلَ ابنَهُ الوَحِيدَ»، ابنه الحبيب، الابن الذي كان «كلَّ يَومٍ لَذَّتَهُ، فَرِحَةً دَائمًا قُدَّامَهُ» ( أم 8: 30 ). هذا الابن المبارك بذله، أسلَمَهُ للموت! لقد بذله الله «كَفَّارَةٌ لخطايَانَا»؛ بذله ليكون فدية، وأيضًا «لكي لا يَهلكَ كُلُّ مَن يُؤمنُ به، بل تكونُ لَهُ الحيَاةُ الأبديَّةُ» ( 1يو 2: 2 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هكَذا قَال لي الطَبيب |
ليته لا يغش إنسان نفسه، ليته لا يخدع أحد ذاته |
هكَذا هِي الحَياة |
وأنتَ يَا اللَّهُ رَب الْمَطَر |
طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ. |