أن نسأل أنفسنا: هل الأفضل أن نحتفظ بأنفسنا لأنفسنا، أم أن نُقدِّمها له وهو الذي يستحقها؟ إن مَن يحب نفسه يهلكها، ومن يُبغض نفسه من أجل المسيح يحفظها إلى حياة أبدية، ولن يندَم مُطلقًا على ذلك. تمامًا مثل شعور العبد العبراني في نهاية الست سنوات التي خدم فيها سيده خدمة مُتفانية كعبد، لكنه لم يشعر بالندَم مُطلقًا أنه فعل ذلك. لذلك فقد اختار بكل سرور أن يكون عبدًا يخدم هذا السيد الذي أحبَهُ إلى الأبد.