«أ تؤمن بابن الله» .. ما أعظم هذا السؤال! إنه سؤال مباشر موَجَّه إلى القلب.
لا يقول: ”أَ نؤمِن؟“ ولا يقول: ”أَ يؤمِنون؟“ بل يقول: «أَ تؤمِن؟». ولذلك فالجواب أيضًا يجب أن يكون صريحًا ومباشرًا وشخصيًا، إما نعم أو لا.
والتردد أو الصمت في الإجابة معناه ”لا“، ذلك «لأن القلب يُؤْمَن به للبر، والفم يُعتَرف به للخلاص» ( رو 10: 10 ).
إن البر بالإيمان بيسوع المسيح يراه الله، أما اعتراف الفم فهو لأجل الإنسان.