|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَمَانَتِي وَرَحْمَتِي فَمَعَهُ، وَبِاسْمِي يَنْتَصِبُ قَرْنُهُ [24]. كثيرًا ما يربط هذا المزمور بين مراحم الله وأمانته، كما يكرر أن سرّ قوة المؤمن اسم الله، أو التمتع بحضرته الإلهية. إن كان كلمة الله بتجسده وضع نفسه، وأطاع حتى الموت موت الصليب، "لذلك رفعه الله أيضًا، وأعطاه اسمًا فوق كل اسم، لكي تجثو باسم المسيح كل ركبةٍ ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسانٍ أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب" (في 2: 9-11). * كل طرق الرب رحمة وحق. تذكروا قدر ما تستطيعون كيف أن هاتين السمتين تُقدمان لنا بإلحاح، فنردهما لله. فإنه إذ أظهر لنا الرحمة لكي يمحو خطايانا، والحق لتحقيق مواعيده، هكذا نحن إذ نسلك في طريقه أن نرد له الرحمة والحق. الرحمة بأن نحنو على البائسين، والحق بأن لا نحكم بالظلم. ليت الحق لا ينزع عنكم الرحمة، ولا الرحمة تعوق الحق. فإنكم إن كنتم خلال صرامة الحق تنسون الرحمة، فأنتم لا تسلكون في طريق الله حيث الرحمة والحق يتلاقيان (مز 85: 10). "وباسمي ينتصب قرنه" [24]. لماذا أقول أكثر من هذا؟ أنتم مسيحيون، تعرفوا على المسيح. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|