|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن نرجع إلى الله الآب قبل كل شيء، قبل أن الكنيسة أو الأصدقاء المؤمنين. أَخْطَأْتُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ: في الخطاب الذي أعده لأبيهب، أظهر ٱلِٱبْنُ إحساسه الكامل بعدم الاستحقاق واعترف بخطيته بكل صدق. وطلب من أبيه أن يُعامل كأجير وليس كٱبْن. “أَخْطَأْتُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ” تُظهر هذه الجملة تغيير كامل في التفكير. لم يفكر هكذا من قبل. ولم يبذل أي مجهود لتبرير خطاياه أو خلق الأعذار لتصرفاته. علّقَ باركلي (Barclay): “كان العبد محبوباً من الأسرة، أما الأجير فكان يمكن أن يطرد دون سابق إنذار، ولم تعتبره الأسرة فرداً من أفرادها.” أظهر ٱلِٱبْنُ الضال التوبة التي تكلم عنها يسوع في الأمثال عن الخروف الضال والدرهم المفقود. فبعد أن أدرك بؤسه، فكر بأبيه وبنفسه وبيته بطريقة مختلفة تماماً. طلب ٱلِٱبْنُ أمرين: الأول “يَا أَبِي أَعْطِنِي” ثم ” يَا أَبِي اِجْعَلْنِي.” ولكن ما جلب الفرح لقلب الأب كان الطلب الثاني. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|