* لو أنه حين كان في هذه الحياة اهتم أن يعمل باستقامة، لكان نصيبه الشركة مع الرب في ملكوت السماوات. لكنه إذ اختار أن يخضع للشهوات الشريرة فإن نصيبه من الرب أن يوجد في عذابٍ، إذ لم يطلب أن ينال شركة في نعمة هذا الرب...
الآن لا يشتهي القديسون أن ينالوا نصيبًا من الرب، بل ينالوا الرب نفسه نصيبًالهم. لهذا يصلي النبي قائلًا: "نصيبي الله إلى الدهر" (مز 73: 26).
أما الشرير فإذ لم يسعَ ليكون الرب نفسه نصيبه، يجد النار نصيبه لا الرب. وإذ يُنزع من وجه الله، لأنه لم يطلب أن يجد فرحًا فيه، يُعذب وهو غير جدير بالله.