|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أصبح رحيمًا؟ الكتاب المقدس يصف الناس في بعدهم عن الله بالقول «بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ» (روميه١: ٣١). وحتى في طيبتهم قساة «أَمَّا مَرَاحِمُ الأَشْرَارِ فَقَاسِيَةٌ» (أمثال١٢: ١٠). فلا عجب أن نسمع أن «أَيَادِي النِّسَاءِ الْحَنَائِنِ طَبَخَتْ أَوْلاَدَهُنَّ» (مراثي٤: ١٠)! ولا عجب أن نجد ولد عاق يهين والديه بكل قساوة، أو شخصًا يغتصب فتاة ثم يقتلها! إنها البشرية يا صديقي بدون الله الرحيم! والآن، كيف يمكن للإنسان أن يكون رحيمًا؟ ١. بالمقابلة مع المسيح ونوال خلاصه: وهذا واضح تمامًا مع شاول الطرسوسي الإرهابي الذي وصف نفسه بالقول «أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ» والسبب «أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا» (١تيموثاوس١: ١٣-١٥). ليس هذا فقط، لكن قلبه أيضا أمتلئ بالرحمة للغير فيقول «وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ» (١كورنثوس٧: ٢٨)، بل كان ينذر وينصح «بدموع كل واحد» (أعمال٢٠: ٣١). ٢. حينما أستمتع كل يوم بمراحم إلهنا: لنا في الشركة مع إلهنا فيضان من الرحمة، فقال داود « إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي.. أَمَّا الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ» (مزمور٢٣، ٣٢). ولنا عرش النعمة أيضًا «فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ» (عبرانيين٤: ١٦). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أصبح رحيمًا حينما أستمتع كل يوم بمراحم إلهنا |
أصبح رحيمًا بالمقابلة مع المسيح ونوال خلاصه |
لأن لك رّبًا رحيمًا |
كأن الصديق أصبح خائنا والغريب أصبح حبيبٱ |
كأن القريب أصبح غريبا والبعيد أصبح قريبا |