|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَإِنْ تَكُنْ أُولاَكَ صَغِيرَةً، فَآخِرَتُكَ تَكْثُرُ جِدًّا [7]. يرى بلدد أن أيوب إنسان شرير، لو كان مستقيمًا وسقط في تجربة لكانت آخرته أفضل مما كان عليه قبل التجربة. بالفعل أراد الله أن يبرهن لبلدد أن أيوب بار ومستقيم، فجعل آخرته أفضل من أولاه. لقد صارت آخرة أيوب أكثر مجدًا من أولاده، لكن ما ناله في آخر حياته لم يكن إلا عربونًا للمجد المُعد له في الحياة الأبدية. لقد مات شيخًا شبعان الأيام، لكنه يقوم ليعيش في أورشليم العليا أبديًا. كثير من الشهداء والقديسين تألموا في أواخر حياتهم، لكن هذه الآلام والعذابات هي لآلئ وجواهر روحية نتعرف على عظمتها وبهائها في يوم الرب العظيم، حيث يعتزون بالحب الذي عبَّروا عنه بقبولهم الآلام بشكرٍ وفرحٍ! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|