|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله قريب من أولاده، خاصة وهم في أتون التجارب، سواء خلال أعماله الظاهرة أو الخفية. إنه يخفي أحيانًا عن الأعين حضرته في وسط أولاده حتى يزكيهم في إيمانهم. الله ليس مصدر الألم والشقاء والضيق، لكنه يسمح به، لتزكية قديسيه. * أيها الأحباء، هل التجربة صعبة؟ دعونا نحتمل المصاعب، لأنه ليس أحد يتجنب الرماح وتراب المعركة يفوز بالإكليل. هل العدو يخدعكم، وحربه بلا فائدة...؟ هذه التجارب ضعيفة، لأن الرب قد مزج شرهم بالضعف. لكن دعونا نحذر من صراخنا بصوت عالٍ بسبب ألمٍ قليلٍ. إننا بهذا نكون مدانين. إذ تحرمون أنفسكم من المكافأة الأبدية التي تُعطى للأبرار. أنتم أبناء الذين اعترفوا بالمسيح. أنتم أبناء الشهداء. لقد قاوموا حتى الدم ضد الخطية. لذلك اجعلوا أمثلة من هؤلاء قريبة وعزيزة لديكم لتصبحوا شجعان لأجل مسيحيتكم. ليس فينا من يُنزع جلده من جسده... لم يعانِ أحد منا من مصادرة مسكنه... لم نُسق إلى المنفى، لم نسجن... إذن ما هو حجم المعاناة التي تكبدناها...؟ حقيقة ربما نعتبر مصدر ألمنا هو أننا لم نعانِ شيئًا. وأننا غير مستحقين لآلام المسيح. القديس باسيليوس الكبير * كرب هو الطريق الذي يدخل بنا إلى الحياة، وضيّق أيضًا، لكن المكافأة رائعة وعظيمة إذ ندخله في مجدٍ! القديس كبريانوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | لأراك وسط أتون التجارب |
التجارب التي يسمح بها الله لتنقية أولاده |
وعد الله أولاده بالتخلص من التجارب |
من آتون التجارب والأحزان |
عندما يضعك الرب فى أتون التجارب |