|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اُذْكُرْ هَذَا: أَنَّ العَدُوَّ قَدْ عَيَّرَ الرَبَّ، وَشَعْبًا جَاهِلًا قَدْ أَهَانَ اسْمَكَ [18]. مع هذه الرعاية الفائقة لضابط الكل المعتني حتى بالأرض وكل ما عليها وما تحتها وفصول السنة والأزمنة من أجل سلام الإنسان، إلا أنه يوجد أشرار يعيرون الرب، وجهال يجدفون على اسمه. لقد عيَّر الأشرار كلمة الله المتجسد نفسه وادعوا أنه خاطئ وسامري بل وبعلزبول رئيس الشياطين. * يحزن آساف على العمى القديم في الفهم "العدو قد عيّر الرب" لقد قيل للمسيح وهو في أُمَّته: "نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ" (يو 9: 24). "نحن نعلم أن موسى كلَّمة الله؛ وأما هذا فما نعلم من أين هو" (يو 9: 29). إنه سامري (يو 8: 48)... "وشعبًا جاهلًا قد أهان اسمك" [18]، فهل كل أولئك؟ حاشا... فإنه حتى الرسول بولس الذي انكسر بسبب عدم الإيمان قد أُصلح بالإيمان في جذوره. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|