دوام بتولية القديسة مريم فيؤكده نبي آخر بقوله:
"ثم أرجعني إلى طريق باب المقدس الخارجي المتجه للمشرق وهو مغلق، فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقًا لا يُفتَح، ولا يدخل منه إنسان، لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقًا. الرئيس الرئيس هو يجلس فيه.." (حز 44: 1-3).
يرمز هذا الباب الشرقي المختوم إلى بتولية القديسة مريم الدائمة[4]، فإن الرب وحده دخل أحشاءها، ولم يُفتَح هذا الباب لآخر غيره، بل بقيت أختامه غير منحلة. في هذا تترنَّم الكنيسة القبطية، قائلة[5]:
حزقيال شهد وأظهر لنا هذا، قائلًا: "إني رأيت بابًا ناحية المشارق، الرب المُخَلِّص دخل إليه، وبقي مغلقًا جيدًا بحاله".
وفي الطقس البيزنطي أُعطِي للعذراء هذا اللقب: "السلام لكِ، أيها الباب الفريد الذي عبر منه الكلمة وحده.