أُسَبِّحُ اسْمَ اللهِ بِتَسْبِيح،ٍ وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ [30].
جاء السيد المسيح إلى أرضنا يشاركنا آلامنا، لكنه وهو متألم، بل وهو حامل آلامنا كان متهللًا بالروح من أجل البسطاء والأطفال الذين يتمتعون بإعلانات إلهية يعجز الحكماء عن إدراكها (لو 10: 21). وإذ قام من الأموات لم نسمع عنه أنه بكى أو حزن بعد. إنه يود أن نشاركه الحياة المُقامة فتتحول أحزاننا إلى تسبيح لا ينقطع، وفرحٍ مجيد دائم. إنه يحملنا بصليبه إلى بهجة قيامته، وحياة النصرة على آخر عدو وهو الموت (1 كو 15: 55-57).
هنا يكشف للمساكين والحزانى الغنى الحقيقي والفرح الذي لا يُنزع منهم، وهو التسبيح لاسم الله، وتقديم الحمد لعظمته.