انقسم الـ١٢ رجلاً، الذين أرسلهم يشوع ليتجسسوا الأرض ليمتلكوها، إلى فريقين: اثنان هما يشوع وكالب آمنا وصدقا، و١٠ خافوا وبثوا في الآخرين روح الخوف والفشل، ورأوا أنفسهم كالجراد أمام الأعداء، وحرَّضوا الشعب على رجم الرجلين. أما كالب فلم ينظر إلى قوة الآعداء ولم يتأثر بآراء الآخرين، ولو كانوا أغلبية، بل صدَّق الرب، وكان مختلفًا: «لكِنْ كَالِبُ أَنْصَتَ الشَّعْبَ إِلَى مُوسَى وَقَالَ: إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَلَيْهَا» (عدد١٣: ٣٠)، فحسنٌ أن نكون: «نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ» (عبرانيين١٢: ٢).