«حَتى مَتى يُهِيننِي هَذا الشَّعْبُ؟ وَحَتى مَتى لا يُصَدِّقُوننِي؟» ( عدد 14: 11 )
هناك أسباب تجعل الرب يكره وجود خطية عدم الإيمان وسط شعبه:
عدم إيماننا يُهين الله، ويجعله كاذبًا: «وَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: حَتَّى مَتى يُهِينُنِي هَذا الشَّعْبُ؟ ..». لم يُصـدِّق الشعـــب ما قاله يشوع وكالب بخصوص أرض كنعان: «إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَليْهَا» ، بل صدَّقوا رجال عدم الإيمان الذين قالوا: «لا نَقْدِرْ أنْ نَصْعَدَ إِلى الشَّعْبِ لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنَّا» ( عد 13: 30 ، 31). وكأن الرب يقول: ”إن الشعب لا يُصدِّق كل ما فعلته لهم، فقد عملت المعجزة تلو المعجزة، فمتى سيثق بي هذا الشعب؟“.