|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالَ لَه الملاك: "أَلا تَذكُرُ كلمات أَبيكَ التي أوصاك بها أَن تتَّخِذَ زوجة مِن شعبك. فاسمع الآنَ لي يا أَخي، فإنها ستكون لك زوجة. خُذْها ولا تَحسِبْ لِهذا الشَّيطانِ حِسابًا. فإَنَّها ستُزَفُّ إِليكَ زوجة هذه اللَّيلة [16]. ومتى دخلت حجال العُرْس، تأخُذُ جمرًا مِن البخور ومن كَبِدِ الحوتِ وقَلْبِه وتَضَعُه على المِبخَرَة، فتَنبَعِثُ الرَّائِحةُ. يشتمها الشَّيطانُ فيَهرُب، ولَن يَعودَ أَبدًا [17]. وإِذا اقتربت إليها انهضا كِلاكُما واصرخا إلى الله الرحيم، فيُخَلِّصكما ويرحمكما. لا تَخَفْ، فهي نَصيبُكَ مُنذُ القِدَم، وأَنتَ الَّذي ستُخلِّصُها، وستَذهَبُ معكَ. وأَعتَقِدُ أَنَّه سيكونُ لكَ مِنها أَولادٌ" [18]. يرى البعض أن المرارة هي الفضيلة الرئيسية التي نتمتَّع بها من خلال السمكة (السيد المسيح)، فإنها وإن بدت مُرَّة غير أنها تنزع عن البصيرة الداخلية كل غشاوة، فتتمتَّع النفس برؤية الأسرار السماوية وتختبر عذوبتها التي لا يُعَبَّر عنها. بالمسيح يسوع نتمتَّع بالحياة الجديدة التي تتحدَّى الموت، فنترنم مع الرسول: "أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا هاوية؟!" (1 كو 15: 55). وبه تستنير قلوبنا وتتعرَّف على الأسرار الإلهية. يرى البعض في حرق قلب السمكة وكبدها [17] تقديم ذبيحة سلامة، حيث كان مُقَدِّم الذبيحة يأكل جزءًا منها ويحرق ما تبقَّى من الكبد مع الدهن الموجود في الذبيحة. وقَدَّم السيد المسيح نفسه ذبيحة مصالحة الله مع المؤمنين! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ذبيحة سلامة من البقر |
مقدمة في ذبيحة سلامة |
مزموز 33 - تقديم ذبيحة شكر لله والثقة فيه |
تقديم ذبيحة عنه فى الهيكل |
تقديم ذبيحة عن المسيح في الهيكل |