|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أُعطي لنا خادم الله القديس طوبيت بعد استلام الشريعة كمثالٍ، حتى متى حلَّت تجربة لا نتوقَّف عن مخافة الله، ولا نضع رجاءنا في نوال المعونة من مصدر آخر غيره، واضعين في ذهننا المكتوب: "كنت فتى والآن شخت، ولم أرَ صديقًا تُخلّي عنه، ولا ذرية له تلتمس خبزًا" (مز 26: 25). فمن يترجَّى الله بكل ذهنه لن يُخدَع أبدًا. حتى إن كانت التجارب تثور إلى حين خلال مناورات إبليس، فمن أمثلة القديسين تعلمنا أن هذه الأمور تحدث بسماحٍ من الله، فقط لأجل زيادة أكاليلنا. إننا إذ نحتمل التجارب برباطة جأش ننال هنا تعزية عاملة فينا، وفي الحياة العتيدة ننال حياة أبدية مع مجدٍ. إن ربنا عادل وليس عنده محاباة الوجوه (رو 2: 11). إنه يسمح لنا أن نُمتحَن لأنه يحبنا، حتى يهبنا مكافاءات كثيرة بعد المعاناة. حقًا عندما صلَّى الرسول كي ينزع الرب تجاربه، قال له الربّ: "تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل"، وكان ردّ الفعل عند هذا الرسول: "حيث أنا ضعيف فأنا قوي". كما قال: "إني أفرح في تجاربي كي تسكن فيّ قوة المسيح" (2 كو 12: 9-10). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|