"رددتنا إلى الوراء أكثر من أعدائنا، ومبغضونا اختطفونا لأنفسهم. دفعتنا مثل الغنم للأكل. وشتتّنا في الأمم" [10-11].
كثيرًا ما يسقط المؤمن في الكبرياء بعد نواله سلسلة من النصرات، لهذا أحيانًا يرفع الله يده عنه إلى حين، ليكتشف ضعفاته. هنا إذ رفع الرب يده ولم يخرج مع شعبه ارتدوا إلى الوراء ليحلق بهم الأعداء ويمسكون بهم ويسبونهم عبيدًا لهم، يحملونهم إلى الأعداء، ويصيرون في الشتات. هنا يدرك الشعب مدى ضعفه، فإنه أشبه بغنم عاجز عن القتال ضد الذئاب، أو هم غنم لا يصلح حتى للولادة بل يُذبح للأكل!