|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَظْهَرْتَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ عَلَى فِرْعَوْنَ، وَعَلَى جَمِيعِ عَبِيدِهِ، وَعَلَى كُلِّ شَعْبِ أَرْضِهِ، لأَنَّكَ عَلِمْتَ أَنَّهُمْ بَغُوا عَلَيْهِمْ، وَعَمِلْتَ لِنَفْسِكَ اسْمًا كَهَذَا الْيَوْمِ. [10] الآيات والعجائب هنا تخص أحداث الخروج، خاصة الضربات العشر (خر 7: 3؛ تث 4: 34؛ 6: 22؛ 7: 19). إن كان الله قد سمح لهم بمذلة العبودية لفرعون، فقد كان قادرًا في لحظة أن يخلصهم منها، لكنه سمح بالضربات العشر لأجل فرعون ورجاله، لعلهم يدركون خطأهم ويقدمون توبة. أعلن الله طول أناته على الأشرار حتى التزم فرعون أن يعترف أن الله بار وأنه هو ورجاله قد أخطأوا في حق الله! بحكمة عجيبة، في طول أناة مع محبة للبشرية يخطط الله لصالح البشرية. إن كان قد أطال الله أناته على فرعون المستبد الطاغية، فكم بالأكثر يطيل أناته على شعبه، حتى يرجعوا إليه بالتوبة. * اعتدنا أن نغني بالتسبحة: "الله أمين بلا خداع!" لهذا يلزمنا أن نؤمن دون شك بخصوص فرعون أنه قد صار قاسيًا من أجل طول أناة الله وليس من أجل قوته. هذه الحقيقة نعرفها بوضوح مما قاله عندما عوقب، معترفًا أن العدالة ألزمته بالقول: "الرب هو البار، وأنا وشعبي الأشرار" (خر 9: 27). بأية مشاعر يشتكي المسيحي أن الله ظالم، إن كان الملك الشرير يقول إنه البار؟ الأب قيصريوس أسقف آرل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حزقيال النبي |التحطيم النفسي لفرعون |
استعباد المصريين لفرعون |
( تك 41: 8 ) فلم يكن مَن يعبِّره لفرعون |
سمح الله لآبائهم بمذلة العبودية في أرض مصر |
لقد أعطى الله الحُلم لفرعون |