وَكَانَ مَا يُعْمَلُ لِيَوْمٍ وَاحِدٍ ثَوْرًا وَسِتَّةَ خِرَافٍ مُخْتَارَةٍ.
وَكَانَ يُعْمَلُ لِي طُيُورٌ وَفِي كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ كُلُّ نَوْعٍ مِنَ الْخَمْرِ بِكَثْرَةٍ.
وَمَعَ هَذَا لَمْ أَطْلُبْ خُبْزَ الْوَالِي،
لأَنَّ الْعُبُودِيَّةَ كَانَتْ ثَقِيلَةً عَلَى هَذَا الشَّعْبِ. [18]
كانت العادة في الشرق أن تُقَّدر مصاريف الملك أو الحاكم،
لا بمبلغٍ معينٍ من المال، وإنما بالإمكانيات التي تُقدم للذين
يستضيفهم الحاكم في القصر،
سواء من أهل بيته أو رجاله أو القادمين إليه.